هل تنتابك حالات ضيق عند تذكرك لشيء ما كنت تود ان تقوم به ؟
هل تشعر بالحزن لتذكرك لشيء كنت تحلم ان تنجزه وان تشهد نجاحه ؟
هل تشعر بالكرب والاكتئاب لانك باستمرار تذكر ذلك الشيء الذي أدى الى ذلك النقص فيك ولم تتخذ حياله الموقف والتصرف المناسب ؟
هل تشعر باستمرار بالحرقة والألم والندم ولوم الذات لمجرد أنك لم تقم بالتحرك وفعل ما كان يجب عليك أن تفعله حتى تحظى وتستمتع بالنجاح الذي تأمله؟ برغم أن كل ما كان يتطلبه الأمر هو بذل بعض الوقت فقط في سبيله ؟
نعم... انت نادم لانك لم تبدأ بالخطوة الأولى... ولم تأخذ الفعل على محمل الجد، برغم ان الأمر كله بالنسبة اليك هو في منتهى الجدية !
اذا كان هذا هو الحال... فمتى ستأخذ الخطوة ومتى ستبدأ العمل والتصرف حيال المشكلة التي كربت حياتك وضايقتك وأقلقت منامك !
من السهل علينا جميعا ان نتخذ أعذارا تجعلنا نشفق على أنفسنا ونبرر لها لماذا لا نقوم بخطوة معينة، ثم نأتي بعد ذلك بزمن ونستمعن في ماضينا، فنكتشف ان هذه الاعذار والمبررات كانت بالسخافة والصغر بمدى لا يقارن بحجم ندمنا الان، لتفويتنا فرصة البدء والتحرك واستغلال الفرصة... فنبكي على اللبن المسكوب ونظل نبكي ونبكي عليه... بدلاً من أن نأتي بغيره من جديد !
فلا تتوقع طريقا بدون صعوبات، فطريق العمل والنجاح يتطلب الصبر والتخلي عن بعض الراحة ! ، ولكن لن يلبث الشعور بعدم الراحة أن يحل محله الشعور بالنجاح والإنجاز... وتقدير النفس وزيادة الثقة بها !
طريقك اختيارك... هل تود ان تعيش بقية عمرك تلوم نفسك وتندب حظك نادما ندما شديد بل وحالما باليوم الذي تبدأ فيه باخذ الفعل الإيجابي حيال ما يصيبك ويضيقك؟ صدقني لن يتغير حالك فهو ليس بقادم أبدا طالما ظللت أنت على هذه الحال !
وبما ان طريقك اختيارك، فتستطيع تغيير مصيرك بان تبدأ العمل منذ هذه اللحظة... لا تؤجل التفكير للأسبوع القادم أو للغد...ولا حتى للساعة القادمة حينما تنتهي من قراءة هذه السطور... بل انا اعني هذه اللحظة... إبدأ الآن، ضع خطتك في هذه اللحظة، وتخيل نفسك بعد يومين او ثلاثة منذ بدايتك الجديدة... هل تشعر بندم أقل وطاقة إيجابية أعلى... ؟ نعم... إنه الرضى عن النفس، لانك قمت بحركة إيجابية وتصرفت حيال مشكلتك... سيكفيك في هذه اللحظة رضاك عن نفسك وسيضمن لك بذل المزيد.
فكلما بدأت اسرع... كلما زادت سعادتك ورضاك عن نفسك واستطعت تحقيق أحلامك في وقت أسرع من حياتك.
ولا تعتمد على الناس من حولك أن يساعدوك على إثارة وتحفيز نفسك للنهوض بها... فللناس قدرات ومقاييس تحمل، لا تتوقع منهم أن يفرغوا لك أنفسهم طيلة اليوم حتى يستمروا في نصحك وإرشادك وتعبئتك إيجابيا... لن أنكر الأهمية الشديدة للأصدقاء هنا، ولكني أؤكد على ان الفعل العملي لن تنبع طاقته إلا من داخلك ومن داخلك فقط.
وأخيرا... كل هذه الطاقة الإيجابية التي شعرت بها الآن وكل هذه الكلمات لا تساوي شيئا بدون التوكل على الله... صدقني ليست طاقتك الإيجابية وقناعاتك هي التي تحركك للأفعال الإيجابية... المحرك الوحيد هو رضى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، فالله وحده هو القادر على نجاحك، لذا... لا تتوقع ان يذكرك الله ويساندك وانت لم تتذكره ! فلا تنسى الله تعالى فينساك، بأن يصرف رحمته عنك في الدنيا والآخرة، بل وينسيك نفسك، إن الله لا ينسى عباده المؤمنين الصادقين أبدا.
والآن إعذرني سأنصرف... فلدي خطة وتصرف ابدأ بهما الآن في هذه اللحظة !
توكلت على الله... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
هل تشعر بالحزن لتذكرك لشيء كنت تحلم ان تنجزه وان تشهد نجاحه ؟
هل تشعر بالكرب والاكتئاب لانك باستمرار تذكر ذلك الشيء الذي أدى الى ذلك النقص فيك ولم تتخذ حياله الموقف والتصرف المناسب ؟
هل تشعر باستمرار بالحرقة والألم والندم ولوم الذات لمجرد أنك لم تقم بالتحرك وفعل ما كان يجب عليك أن تفعله حتى تحظى وتستمتع بالنجاح الذي تأمله؟ برغم أن كل ما كان يتطلبه الأمر هو بذل بعض الوقت فقط في سبيله ؟
نعم... انت نادم لانك لم تبدأ بالخطوة الأولى... ولم تأخذ الفعل على محمل الجد، برغم ان الأمر كله بالنسبة اليك هو في منتهى الجدية !
اذا كان هذا هو الحال... فمتى ستأخذ الخطوة ومتى ستبدأ العمل والتصرف حيال المشكلة التي كربت حياتك وضايقتك وأقلقت منامك !
من السهل علينا جميعا ان نتخذ أعذارا تجعلنا نشفق على أنفسنا ونبرر لها لماذا لا نقوم بخطوة معينة، ثم نأتي بعد ذلك بزمن ونستمعن في ماضينا، فنكتشف ان هذه الاعذار والمبررات كانت بالسخافة والصغر بمدى لا يقارن بحجم ندمنا الان، لتفويتنا فرصة البدء والتحرك واستغلال الفرصة... فنبكي على اللبن المسكوب ونظل نبكي ونبكي عليه... بدلاً من أن نأتي بغيره من جديد !
فلا تتوقع طريقا بدون صعوبات، فطريق العمل والنجاح يتطلب الصبر والتخلي عن بعض الراحة ! ، ولكن لن يلبث الشعور بعدم الراحة أن يحل محله الشعور بالنجاح والإنجاز... وتقدير النفس وزيادة الثقة بها !
طريقك اختيارك... هل تود ان تعيش بقية عمرك تلوم نفسك وتندب حظك نادما ندما شديد بل وحالما باليوم الذي تبدأ فيه باخذ الفعل الإيجابي حيال ما يصيبك ويضيقك؟ صدقني لن يتغير حالك فهو ليس بقادم أبدا طالما ظللت أنت على هذه الحال !
وبما ان طريقك اختيارك، فتستطيع تغيير مصيرك بان تبدأ العمل منذ هذه اللحظة... لا تؤجل التفكير للأسبوع القادم أو للغد...ولا حتى للساعة القادمة حينما تنتهي من قراءة هذه السطور... بل انا اعني هذه اللحظة... إبدأ الآن، ضع خطتك في هذه اللحظة، وتخيل نفسك بعد يومين او ثلاثة منذ بدايتك الجديدة... هل تشعر بندم أقل وطاقة إيجابية أعلى... ؟ نعم... إنه الرضى عن النفس، لانك قمت بحركة إيجابية وتصرفت حيال مشكلتك... سيكفيك في هذه اللحظة رضاك عن نفسك وسيضمن لك بذل المزيد.
فكلما بدأت اسرع... كلما زادت سعادتك ورضاك عن نفسك واستطعت تحقيق أحلامك في وقت أسرع من حياتك.
ولا تعتمد على الناس من حولك أن يساعدوك على إثارة وتحفيز نفسك للنهوض بها... فللناس قدرات ومقاييس تحمل، لا تتوقع منهم أن يفرغوا لك أنفسهم طيلة اليوم حتى يستمروا في نصحك وإرشادك وتعبئتك إيجابيا... لن أنكر الأهمية الشديدة للأصدقاء هنا، ولكني أؤكد على ان الفعل العملي لن تنبع طاقته إلا من داخلك ومن داخلك فقط.
وأخيرا... كل هذه الطاقة الإيجابية التي شعرت بها الآن وكل هذه الكلمات لا تساوي شيئا بدون التوكل على الله... صدقني ليست طاقتك الإيجابية وقناعاتك هي التي تحركك للأفعال الإيجابية... المحرك الوحيد هو رضى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، فالله وحده هو القادر على نجاحك، لذا... لا تتوقع ان يذكرك الله ويساندك وانت لم تتذكره ! فلا تنسى الله تعالى فينساك، بأن يصرف رحمته عنك في الدنيا والآخرة، بل وينسيك نفسك، إن الله لا ينسى عباده المؤمنين الصادقين أبدا.
والآن إعذرني سأنصرف... فلدي خطة وتصرف ابدأ بهما الآن في هذه اللحظة !
توكلت على الله... ولا حول ولا قوة إلا بالله .