كنت قد كتبت هذه الكلمات في لحظة رأيت فيها الحياة ونفسي بلون لم أعهده من قبل، كان احساسا سوداويا كريهاً ! وكانت بعد احدى الصدمات، ليس من الداعي ان اسردها الان...لانه بعد كل هذه الزمن، في الحقيقة لم تعد في نظري بالصدمة بعد الان، بل هو اكتشاف لحقيقة مجتمع اقل ما يمكن ان اصفه به اني اصبحت اكرهه وامقته... واصبحت، من الجانب الاخر، اقدر اكثر بكثير هؤلاء الندرة من الاشخاص الذين لم يذعنوا لادعائاته ولم يتركوا انفسهم يصدقونها، بل وقفوا وقفة اعتراض احييهم كل التحية عليها.
وقد ارتأيت الا ازيل هذه الكلمات، لانه حتى وان لم اعد اعترف بسببها عوضاً عن ذاتها، لكنها في النهاية كانت وصفاً للحظة من لحظات حياتي كان لزاماً علي ان امر بها، لحظات أنضجت نتائجها افكاري اكثر واكثر، أفكار اظهرت لي مجتمعاً اسدل عن وجهه المقيت اكثر واكثر !
إحساس مميت
حينما
تشعر
انك
لا
تستحق
الحياة
ولا
ما
عليها
ولا
ما
انت
فيه
ولا
الناس
ولا
البعيدين
ولا
المقربين
ولا
الاصحاب
ولا
الاصدقاء
ولا
الحياة
ولا
الكفاح
ولا
النعم
ولا
النقم
ولا
السعادة
ولا
الشقاء
ولا
العذاب
ولا
الاطمئنان
ولا
التوتر
ولا
الحب
ولا
الكره
ولا
الاستقرار
ولا
التخبط
ولا
الحياة
ولا
الكلام
ولا
النطق
ولا
التنفس
ولا
النظر
ولا
التفكير
ولا...
الرحمة
كم كنت سيئا
كم كنت مدمرا
كم كنت واهما
كم كنت مدمرا
كم كنت متخبطا
كم كنت تائها
كم انا...
لا أستحق الحياة